ا عداد الباحثة a

Átírás

1 معهد الدراسات التربوية قسم علم ÓbäÛa@ ØÐnÛa@òîàäm@óÜÇ@áÜÈn½a@ÞúbÐnÛa@x a@ رسالة مقدمة للحصول على درجة دكتور الفلسفة في التربية تخصص علم النفس التربوي ا àª@»c@éäße @ ìàª@òí Ûa@ ÐäÛa@áÜÇ@á Ôi@ΊÐnß@@ Ûa@pb a Ûa@ èèß ١٤٣٣ ه -٢٠١٢ م

2 @ðìi Ûa@ ÐäÛa@áÜÇ@á Ó للطالبة/ ا منة ا حمد محمد سالم عنوان الرسالة ÜÇ@@ ì Ääß@@å ß@@ïÇb ànuüa@@wš äûaë@@ ÓbäÛa@@ ØÐn Ûa@@ò îàäm@ó@ ÜÇ@@áÜÈn ½a@ÞúbÐnÛa@x @ô Û@ïib قد وافق السيد الا ستاذ الدكتور ري يس الجامعة على تشكيل لجنة المناقشة والحكم على الرسالة المسومة على النحو b îö ë@ ìàª@òí bã@n Nc ا ستاذ متفرغ بقسم علم النفس @@ ó îç@ bnðûa@ jç@n Nc ا ستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة jûa@ î Ûa@å y@óäß@n Nc ا ستاذ وري يس قسم علم النفس

3 بسم االله الرحمن الرحيم شكر وتقدير الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على ا شرف المرسلين وا مام المتقين وعلى ا له وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد فا نه يطيب لي وقد انتهيت من ا عداد هذه الدراسة ا ن ا تقدم بخالص الشكر والتقدير ا لى كل من قدم لي يد العون والمساعدة في ا تمام هذا العمل وا بدا بمن تحملت عناء الا شراف المنفرد وكانت مصدرا ا ساسيا للباحثة تستقي منها القيم الجميلة قبل ا ن تستقى منها علما وفيرا هدى الباحثة ا لى سبل النجاح.ا ليك ا ستاذتي الدكتورة / نادية محمود شريف ا ستاذ علم النفس التربوى بمعهد الدراسات التربوية وعميد كلية رياض الا طفال جامعة القاهرة. سابقا فا ننى مدينة لها بكل ما خصتني به من رعاية وتوجيه حيث تبنت هذه الدراسة منذ ا ن كانت نب تا صغير ا حتى ا ينع وا ثمر وا تى ا كله وا عطت فا جزلت العطاء ونصحت فا خلصت وعلمت فكانت نعم المعلمة المتواضعة.. واسعة الصدر.. غزيرة العلم ولم تبخل قط بعلمها ووقتها فى ا رشاد الباحثة رغم مسي ولياتها الجسيمة ولا ا دعي ا نني ا ستطيع ا ن ا وفيها حقها بالكلمات لذا فا ننى ا تضرع ا لى االله صادقة ا ن يجزيها عني خير الجزاء وا ن يديمها مثلا ا على لي ولطلاب العلم. كما يطيب لى ا ن ا تقدم بخاص الشكر الا ستاذة الدكتورة منى حسن السيد بدوى والتقدير وعظيم الامتنان ا لى ا ستاذ وري يس قسم علم النفس التربوى بمعهد الدراسات التربوية جامعة القاهرة ليس فقط لتفضل سيادتها بمناقشة هذه الدراسة ولكن ا يضا لرعايتها للباحثة ومساعدتها لها طوال فترة الدراسة الجزاء. بارك االله لنا فيها ومتعها بالصحة والعافية وجزاها االله عني خير ا

4 ويطيب لي ا ن ا تقدم بالشكر والتقدير ا لى الا ستاذ الدكتور/ عبد الفتاح عيسى ا دريس ا ستاذ علم النفس التعليمي وعميد كلية التربية جامعة الا زهر ليس فقط لتفضل سيادته بمناقشة هذه الدراسة ولكن ا يضا لرعايته للباحثة ومساعدته لها منذ ا ن كانت طالبة فى جامعة الا زهر فلقد لمست فيه حنان الا ب ورفعة العالم وتواضعه... بارك االله لنا فيه ومتعه بالصحة والعافية وجعله نبراسا للباحثين في كل مكان وجزاه االله عني خير الجزاء. وتتقدم الباحثة لا سرة المعهد بخالص الشكر والتقدير وتخص بالشكر ا سرة علم النفس التربوي التى تعاونت معها في ا تمام هذه الدراسة. وعرفانا بالجميل تتقدم الباحثة بالشكر والتقدير للدكتورة ا سماء توفيق لما قدمته للباحثة مما يفوق كل كلمات الشكر والتقدير. كما تتقدم الباحثة لا سرة مدرسة بهتيم الثانوية بنات وطالباتها بخالص الشكر والتقدير لما قدموه للباحثة من مساعدة فى تطبيق ا دوات الدراسة فجزاهم االله عنا خير الجزاء. وا تقدم بالشكر والتقدير ا لى ا فراد ا سرتي نهر العطاء المتدفق بالحب والرعاية والحنان ا بى ا طال االله فى عمره وا مى رحمها االله عز وجل وا دخلها فسيح جناته وا خوتي الا عزاء لما قدموه من مو ازرة وتشجيع مستمر فا ليهم جميعا ا تقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان. وعرفانا بالجميل فا نني ا تقدم بالشكر والتقدير ا لى ابني/ا حمد لما تحمله من مشقة وتعب فجزاه االله عني خير الجزاء ومتعه بالصحة والعافية. الباحثة ب

5 الصفحة ١١-١ ٢ ٨ ٩ ٩ ١٠ ٥٩-١٢ ١٣ ١٣ ١٣ ١٤ ١٦ ١٩ ٢٠ ٢٠ ٢١ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٥ ٣٦ ٣٦ ٣٨ مقدمة ا ولا: مشكلة الدراسة ثانيا : ا هداف الدراسة ثالثا : ا همية الدراسة الفصل الا ول: رابعا : مصطلحات الدراسة الفصل الثاني: مقدمة المحور الا ول: علم النفس الا يجابي الموضوع مدخل ا لي الدراسة الا طار النظري للدراسة والمفاهيم الا ساسية ا ) نشا ة علم النفس الا يجابي ب) تعريف علم النفس الا يجابي ج) غاية علم النفس الا يجابي د) مجالات البحوث في علم النفس الا يجابي ه) ا همية علم النفس الا يجابي المحور الثاني: التفاو ل تعريف التفاو ل ا نواع التفاو ل ا بعاد التفاو ل ا همية التفاو ل ملامح الشخصية المتفاي لة خصاي ص الشخص المتفاي ل مصادر التفاو ل نظريات التفاو ل تعلم التفاو ل نموذج ABCDE لتنمية التفاو ل ا هداف نموذج التفاو ل ج

6 الصفحة ٣٨ ٤١ ٤٢ ٤٢ ٤٥ ٤٧ ٤٧ ٥٠ ٥١ ٥٢ ٥٢ ٥٣ ٥٤ ٥٤ ٥٧ ٥٩ ٦٩-٦٠ ٦١ ٦١ ٦٣ ٦٥ ٦٨ ٦٨ ١١٧-٦٦ ٦٧ ٦٧ فروض نظرية ا ليس المحور الثالث: التفكير الناقد الموضوع مهارات التفاو ل وفقا لنموذج ABCDE تعريف التفكير الناقد خصاي ص التفكير الناقد خطوات التفكير الناقد مهارات التفكير الناقد تنمية التفكير الناقد معوقات التفكير الناقد ا همية التفكير الناقد المحور الرابع : النضج الاجتماعي مقدمة ا و لا: الدراسات السابقة تعريف النضج الاجتماعي ا همية النضج الاجتماعي العوامل المو ثرة في النضج الاجتماعي طريق قياس النضج الاجتماعي تعقيب على الفصل الثانى الفصل الثالث: الدراسات السابقة المحور الا ول: دراسات تناولت التفاو ل والتفكير الناقد المحور الثاني : دراسات تناولت التفاو ل والنضج الاجتماعي المحور الثالث : دراسات تناولت علم النفس ا همية النضج الاجتماعي تعليق علي الدراسات السابقة ثانيا: مقدمة فروض الدراسة ا ولا: عينة الدراسة الفصل الرابع: منهج الدراسة د

7 الصفحة ٧٠ ١٠٤ ١١٦ ١١٦ ١١٨ ١١٩ ١٢٠ ١٣٨ ١٥٢ ١٥٣ ١٥٤ ١٦٨-١ ٤-١ ٤-١ الموضوع ثانيا: ا دوات الدراسة ثالثا: برنامج الدراسة رابع ا: ا جراءات الدراسة التجريبية وخطواتها خامس ا: الا ساليب الا حصاي ية المستخدمة الفصل الخامس: نتاي ج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها مقدمة ا و لا: عرض نتاي ج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها ثاني ا: تفسير نتاي ج الدراسة ثالث ا: التوصيات رابع ا: البحوث المقترحة قاي مة المراجع الملاحق الملخص العربي الملخص الا جنبي ه

8 قاي مة الجداول الجدول ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦ ١٧ ١٨ ١٩ ٢٠ موضوع الجدول دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى متغير الذكاء دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى متغير التفكير الناقد دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى متغير النضج الاجتماعي دلالة الفروق بين متوسطى درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى متغير التفاو ل معامل الفا كرونباخ للتفكير الناقد نسبة الاتفاق بين المحكمين على مقياس التفاو ل عبارات مقياس التفاو ل قبل تعديل مقترحات المحكمين وبعده التشبعات العاملية على العوامل الا ول لمقياس التفاو ل التشبعات العاملية على العوامل الثانية لمقياس التفاو ل التشبعات العاملية على العوامل الثالثة لمقياس التفاو ل معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة ودرجة البعد التى تنتمى ا ليه فى مقياس التفاو ل ن = ١٠٠ معاملات ارتباط ا بعاد مقياس التفاو ل والدرجة الكلية للمقياس الصورة النهاي ية لا بعاد مقياس التفاو ل وعدد عبارات كل بعد نسبة الاتفاق بين المحكمين على مقياس النضج الاجتماعى عبارات مقياس النضج الاجتماعي قبل تعديل مقترحات المحكمين وبعده التشبعات العاملية على العوامل الا ول لمقياس النضج الاجتماعي التشبعات العاملية على العوامل الثانية لمقياس النضج الاجتماعي التشبعات العاملية على العوامل الثالثة لمقياس النضج الاجتماعي معاملات الارتباط بين درجة كل عبارة ودرجة البعد التى تنتمي ا ليه فى مقياس النضج الاجتماعي ن = ١٠٠ معاملات ارتباط ا بعاد مقياس النضج الاجتماعي والدرجة الكلية للمقياس الصفحة ٦٨ ٦٩ ٦٩ ٧٠ ٧٣ ٧٦ ٧٧ ٨٠ ٨٣ ٨٧ ٩١ ٩٢ ٩٢ ٩٧ ٩٨ ٩٩ ١٠٠ ١٠١ ١٠٣ ١٠٤ و

9 الجدول ٢١ ٢٢ ٢٣ ٢٤ ٢٥ ٢٦ ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ موضوع الجدول الصورة النهاي ية لا بعاد مقياس النضج الاجتماعي وعدد عبارات كل بعد مراحل البرنامج التدريبى وجلساته دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى فى اختبار التفكير الناقد دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي و البعدى فى اختبار التفكير الناقد دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة فى القياسين القبلي والبعدى فى مقياس التفكير الناقد دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى فى اختبار النضج الاجتماعي دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى فى مقياس النضج الاجتماعي دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة فى القياسين القبلي والبعدي فى مقياس النضج الاجتماعي دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى فى التفاو ل دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى و البعدى فى مقياس التفاو ل دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة فى القياسين القبلى و البعدى فى مقياس التفاو ل الصفحة ١٠٤ ١٠٩ ١٢١ ١٢٤ ١٢٧ ١٣٠ ١٣٢ ١٣٤ ١٣٦ ١٣٧ ١٣٨ ز

10 قاي مة الا شكال م الصفحة ٢٤ ٢٣ الشكل التمثيل الاحادي القطب لسمة التفاو ل والتشاو م التمثيل الثناي ي القطب لسمة التفاو ل والتشاو م ( ١ ٢ قاي مة الملاحق الملحق ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ موضوع الملحق قاي مة با سماء السادة المحكمين على ا دوات الدراسة اختبار الذكاء المصور اختبار التفكير الناقد مفتاح تصحيح اختبار التفكير الناقد ورقة ا جابة اختبار التفكير الناقد الصور الا ولية لاختبار التفاو ل الصورة النهاي ية لمقياس التفاو ل مفتاح تصحيح مقياس التفاو ل ورقة ا جابة لمقياس التفاو ل الصورة الا ولية لمقياس النضج الاجتماعي الصورة النهاي ية لمقياس النضج الاجتماعى البرنامج التدريبى الصفحة ١ ٢ ١٣ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٣٩ ٤٤ ٤٥ ٤٦ ٥١ ١٦٨-٥٤ ح

11 א א المدخل للدراسة مقدمة الدراسة وموضوعها. مشكلة الدراسة وتحديدها. ا هداف الدراسة. ا همية الدراسة. مصطلحات الدراسة. حدود الدراسة.

12 א א مقدمة: يسعى الا نسان مهما كان عمره ومهما كان الزمان ا و المكان الذي يعيش فيه ا لى ا ن تكون حياته وحياة من حوله مليي ة بالسعادة والرفاهية والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ولذلك يحاول جاهدا ا ن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية وا ن يدفع عن نفسه الضرر والمفاسد ومما يمكن الا نسان من الوصول ا لى مراده ا ن يقوم بادي ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة وا ن يدرب نفسه على التخلي عن الا فكار السلبية التي تحد من قدراته والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو ا ليه من ا هداف في حياته. وعلم النفس الا يجابي تيار حديث جدا في علم النفس انطلق على يد سيلجمان ري يس الرابطة الا ميركية لعلم النفس ويركز على ا وجه القوة في الا نسان بدلا من ا وجه القصور وعلى الفرص بدلا من الا خطار وعلى تعزيز الا مكانات بدلا من التوقف عند المعوقات ويهدف ا لى تنشيط الفاعلية الوظيفية والكفاءة والصحة الكلية للا نسان بدلا من التركيز على الاضطرابات وعلاجها وذلك على مختلف مستويات الذهن والمعرفة والسلوك والمهنة والحالة الاجتماعية العامة. (سعيد مضيي ة ٢٠٠٩ ٣) وتدور موضوعات علم النفس الا يجابي على المستوي الذاتي حول الخبرة الذاتية الا يجابية وهي: الرفاهية الشخصية والسعادة والتدفق والسرور والمتع الحسية والمعارف البناءة حول المستقبل والتي تتضمن التفاو ل والا مل والا يمان والولاء. ا ما على المستوي الفردي فيدور علم النفس الا يجابي حول السمات الا يجابية وهي: القدرة على الحب العمل الجسارة الجرا ة والشجاعة مهارات العلاقات الشخصية الحس والتذوق الجمالي المثابرة التسامح الا صالة التطلع والانفتاح العقلي على المستقبل الموهبة العالية الحكمة وكذلك يهتم علم النفس الا يجابي على مستوي الجماعة بالفضاي ل والمو سسات المدنية التي تدفع الا فراد نحو المواطنة والمسي ولية والتواد مع الا خرين والاهتمام بهم والا يثار والاعتدال والتوسط والتحمل وخلق العمل. (Seligman, m.& csikszentmihalyi,m.,2...:5) ٢

13 كما يهتم علم النفس الا يجابي بالا نسان كفرد من حيث التوافق والرضا والتدفق والمرح والمتعة الحسية في الحاضر والتفاو ل والا مل والا يمان في المستقبل ويسعى ا لى تنمية السمات الفردية الا يجابية كالقدرة على الحب والعمل والشجاعة والمهارة في ا قامة علاقات بينشخصية والا حساس بالجمال والتسامح والا صالة والانفتاح على المستقبل والموهبة والحكمة. (حسن عبد الفتاح الفنجري ٢٠٠٦٦ ١٨) واستخدام استراتيجيات علم النفس الا يجابي يو دي ا لى نقل الشخص بعيدا عن التركيز ضيق الا فق على الا فراد ا و معايشة المواقف السلبية والا مراض النفسية ا لى منهج جديد هو تنمية السمات الا يجابية والفضيلة والقوي الا يجابية على مدي الحياة والاستفادة منها في الصحة والعلاقات والعمل كما ا ن علم النفس الا يجابي لا ينظر ا لى الفرد على ا نه وعاء سلبي يستجيب لمثير بل يعتبره صانع قرار في حالة سيادة وا جادة وا تقان وفاعلية كما ا ن تنمية السمات الا يجابية تفيد في تربية الا طفال وتعليمهم وعملهم ولغتهم. ( ٣٦ 2008 (حسن الفنجري يعرف سيلجمان ) Csikszentmihalyi,m.:2...:5 (Seligman, &.m علم النفس الا يجابي با نه اتجاه في مجال علم النفس يسعى ا لى دراسة القوى والقيم وتنمية القدرات التي تمكن كلا من الا فراد والمجتمعات من التقدم والازدهار. وتشير دراسة نيك ومانز Neck&Mnz:1992) ( وستالارد (Stalard:2..2) ا لى ا ن استخدام برامج القيادة الذاتية للتفكير التي تتضمن استخدام ا ستراتيجية التحدث الذاتي ذو المحتوي التفاو لي التي تمكن ا صحابها من زيادة مراقبة وتقويم الا فكار الداخلية و القناعات الموجهة لتوقعات الفرد للنجاح في حل المشكلات وزيادة قدرة الفرد على الا رادة الذاتية للتفكير في وجهات ا يجابية ليصبح ا كثر تحكما بطريقة ا رادية في عمليات التفكير واتجاهاتها مما يو دي ا لى تكوين ا نظمة ا فكار ا يجابية ومسيطرة وفعالة من شا نها زيادة اليقظة والحيوية لعمليات التفكير. ) يوسف العنزي ١٣) ٢٠٠٨ كما تشير نتاي ج الا بحاث ا لى ا ن "العاطفة الا يجابية هي مصدر لقوة الا نسان ذلك ا نها تشجع وتدعم المعالجة المعرفية المنفتحة والمرنة للعقل التي تمكن الا فراد من فعل ما يريدون فعله وتحقيق ا فضل النتاي ج في معظم المواقف وا لى فحص النتاي ج بتفصيل ا كثر مع الا خذ بعين الاعتبار تطبيقاتها والظروف التي تظهر ا و لا تظهر في وجودها" (ليزا اسبينوول ا ورسولاستودينجر ٢٠٠٦ ٢٥٦-٢٥٧) ٣

14 وقد ا شار (Schiefele&Csikszentmihalyi,1995,p163) ا لى " ا ن حل المشكلات والا بداع والا دراك العميق من ا جل التعلم ا نما يتطلب مستويات عالية من المشاعر الا يجابية والدافعية الداخلية. ويشير ويندر (6,34..2: (Winder ا لى ا ن طريقة تفكير الفرد يمكن ا ن تو ثر على الكيفية التي يستجيب بها لمواقف الضغوط والا حباطات حيث يتوقع الفرد المتفاي ل ا نه سوف يحقق نتاي ج طيبة وجيدة في نهاية الا عمال على الرغم من الصعوبات والمشكلات التي يواجهها في الوقت الحاضر. ويري عبد السلام عبد الغفار (١٩٧١ ٢٤٣) ا ن القدرة على التمييز بين الا فكار السليمة والا خرى الخاطي ة هي لب عملية التفكير الناقد ولا يستطيع الفرد ا ن يفكر تفكيرا ناقدا ا لا ا ذا وصل ا و لا ا لى عدد من المحكات التي يستطيع عن طريقها ا ن يبين مدى صدق ما لديه من ا فكار ومعلومات وقد تتخذ هذه المحكات صور الظروف المختلفة التي تحيط بالمشكلة موضوع التفكير والنقد. ويو كد كل من نجدي حبشي (١٩٩١) وعبد المنعم الدردير( ١٩٩٤ ) ا ن التفكير الناقد من الا هداف التي تسعي التربية ا لى تنميتها لدى الطلاب لا ن ا هميته تكمن في ا نه يجعل الطالب قادرا على ا صدار الحكم السليم على المواقف والا حداث التي يتعرض لها مما يسهم في تكوين نمط الشخصية الذي يتسم بالذكاء في مواجهة مشاكل الحياة المعقدة والاعتماد على النفس في تحري الحقاي ق وبالتا لى فا ن التفكير الناقد يلعب دورا ري يسيا في تنظيم حياة الفرد الشخصية واليومية مما يساعد الا نسان على عدم التسليم السلبي بالقضايا العامة الشاي عة والتي تقف ا حيانا عاي قا ا مام صناعة التقدم والنمو الشخصي والمجتمعي. (فاطمة الزيات (٢٢٠ ٢٠٠٩ ويري روجير (Ruggerio) ا ن الانفعالات مهمة لعملية التفكير الناقد فهي تزود الفرد بالدافعية كي يستمر في تحليل الا فكار التي يعمل فيها عقله كما يري ا ن المشاعر يمكن ا ن تكون مصدرا للحدث والتخمينات التي تو دي بالفرد ا لى الوصول للحلول والا جابات لما يفكر فيه من ا مر لذا فهو يري ا ن الانفعالات بهذا الشكل مفيدة لعملية التفكير الناقد وجزء ا ساسي ومكمل لها. وعرف انس (Ennis:1985) التفكير الناقد با نه تفكير تا ملي ومعقول يركز على اتخاذ قرار بشا ن ما نصدقه ونو من به ا و ما نفعله وما يتطلبه من وضع فرضيات وا سي لة وبداي ل وخطط للتجريب. (فتحي جروان ٦١) ١٩٩٩ ٤

15 والتفكير الناقد تفكير تا ملي استدلالى تقييمي ذاتي يتضمن مجموعة من الاستراتيجيات والعمليات المعرفية المتداخلة كالتفسير والتحليل والتقييم والاستنتاج بهدف تفحص الا راء والمعتقدات والا دلة والبراهين والمفاهيم والادعاءات التي يتم الاستناد ا ليها عند ا صدار حكم ما ا و حل مشكلة ما ا و صنع قرار مع الا خذ بعين الاعتبار وجهات نظر الا خرين.(صالح محمد علي (٢٣١ ٢٠٠٧ (Brookfield:1993,41) المراحل هي: يو كد بروكفيلد على ا ن التفكير الناقد يمر بسلسلة من الحدث المنبه: با ن يحدث منبه غير متوقع يستثير الا حساس بالاستياء والارتباك الداخلي (القلق ( تجاه موقف ما مثل الطلاق والحرمان والعجز وغيرها بحيث يكون هناك اضطراب في البيي ة الداخلية والخارجية للانسان. التقييم: هو مرحلة تتبع المنبه من التدقيق الذاتي وتقييم الوضع والحوادث وا عطاو ه درجة محددة من الاهتمام. الاستكشاف: يعبر عنه ا بس (APPS:1985,49) بالبحث عن ا ساليب جديدة للقيام با شياء وبا جوبة جديدة وبا ساليب جديدة لتنظيم ا راء الفرد للعالم. تنمية المنظورات البديلة: هي تلك الا ساليب والا نشطة ونماذج التفكير والعقل التي نشعر ا نها معقولة ومرضية بحيث تتناسب مع علاقتنا وا ساليب المعيشة. التكامل: هو تلك الا ساليب التي يتم دمجها في الحياة العملية للتوصل من خلالها ا لى حلول مرضية لموقف مشكل. -١-٢ -٣-٤ -٥ وترى سناء سليمان (١٩٩٧:٤) ا ن التفكير الناقد يلعب دورا مهما في ا حداث النهضة الفكرية والثقافية وينمي لدى الا فراد اتجاها نحو الحياة يتسم بطابع الا بداع والابتعاد عن الا لية والتقليد فا ذا لم تتوفر لدى الفرد القدرة على اتخاذ القرار السليم والمناسب ا و ا صدار الحكم الصحيح فا نه يقع فريسة للحلول الخاطي ة والا حباط والتسطح في التفكير ويصبح دوره قاصرا على تقبل الا وضاع تقبلا سلبيا خاليا من التبصر ا و تقويم الا حداث. كما يو كد مجدي حبيب (٢٠٠٣ ٥٨٨-٩٥٠) على ا ن التفكير الناقد ينمي لدى المتعلم اتجاها ا يجابيا نحو الحياة يتسم بطابع الابتكار والابتعاد عن الا لية والتقليد ويمنحه القدرة على السير في سبيل التقدم بع لا بعقله لا بعقول غيره كما يسهم في تنظيم حياة الفرد الشخصية حيث يواجه الكثير من المشكلات والقضايا المعقدة والمتشابكة والتي تتطلب لديه ٥

16 توافر القدرة على اتخاذ القرار السليم والمناسب ا و ا صدار الحكم السليم من خلال تدريبه على ا ساليب التفكير الناقد ويذكر بروكفيلد (Brookfield,1993,41) خصاي ص التفكير الناقدة على النحو التالي: التفكير الناقد هو نشاط ا يجابي خلاق: فالفرد الذي يفكر تفكيرا ناقدا هو فرد مشغول في حياته وفي بناء المستقبل ينظر ا لى الحياة نظرة تفاو لية كما ا نه على درجة عالية من الثقة بالنفس وبقدراته. يستثار التفكير الناقد بالا حداث السلبية والا يجابية: فالتجارب التي يمر بها الفرد سواء كانت سارة ا م حزينة تدعو الفرد لا عادة تقييم حياته وما مر به من ا حداث وا عادة تمحيص المسلمات التي تقوم عليها حياته وكما ا ن الخبرات المو لمة كالمرض والموت تستثير التفكير الناقد فكذلك الخبرات والا حداث الا يجابية كالحب والنجاح غير المتوقع تساعد على دفع الفرد لمناقشة المسلمات وا عادة صياغتها وتنظيمها. (ناصر نزال الشمري ٣٥) ٢٠٠٥ (١) (٢) وقد توصل تايلور وا خرون (2...)Taylor et al ا لى ا ن كثيرا من الانفعالات الا يجابية تظهر ا ثناء الضغوط المزمنة فالبعض يواجهها بالانبساط والسرور ويتخذ منها نقطة انطلاق لا عادة بناء الذات وتنمية مهارات جديدة للمواءمة والوصول ا لى ا على درجة من ا براز السمات الا يجابية للشخصية بهدف تحسين جودة الحياة وزيادة ا نماط السلوك الاجتماعي السوي الذي يجعل للحياة معني وقيمة والتخفيف من الا ثار السلبية للا عراض المرضية التي تفقد للحياة معناها وتقلل من ا هميتها. (محمد عبد الظاهر وسيد البهاص ٣٥) ٢٠٠٩: كما ا ن تنمية المشاعر الا يجابية عند الا بناء من شا نها ا ن تساعد على نمو بناء قدراتهم العقلية ومهاراتهم الاجتماعية ولياقتهم البدنية والتي تكون شخصياتهم فيما بعد.(صفاء الا عسر وا خرون ٢٦٥) ٢٠٠٥ والفرد الذي يتمتع بمهارات اجتماعية جيدة وقدرة على حل المشاكل يكون قادرا على عمل صداقات جديدة فيشعر بالارتياح في ظل ا ي موقف طاري ا و جديد ويرحب بغيره من الا طفال الذين لم يسبق له مقابلتهم كما ي قبل على الا نشطة المبتكرة التي لم يسبقه ا ليها ا حد ويعرف كيف يحافظ على صداقاته ويتمتع بروح التعاون ويقبل بالحلول الوسط ويثق بالا خرين ويثق الا خرون به. (m Seligman, مارتين سيلجمان ٣٠٢) ٢٠٠٦ ٦

17 والنضج الاجتماعي عملية مستمرة في حياة الفرد من خلالها يستطيع ا ن ينمي سلوكه الاجتماعي ويكون قادرا على التفكير المستقل ويعتمد على ذاته ويتحمل المسو وليات الاجتماعية التي تلاي م عمره الزمني والعقلي. والشخص الناضج اجتماعي ا هو الذي يدرك ا ن سعادته وثيقة الارتباط بسعادة غيره من الناس كما ا ن الشخص الناضج من الناحية النفسية هو الذي لا يتركز اهتمامه حول ذاته وا نما يراعي في كل ا فعاله مصلحة الجماعة التي هو عضو فيها. (١٨١ (انتصار يونس ١٩٧٤ ولقد ا صبح الكثير من علماء النفس المحدثين يدركون ا همية التفكير ودوره في تحديد شخصية الفرد وسلوكه ويرون ا ن الفرد متى كان ا يجابيا فا نه سيصل ا لى السواء النفسي والتوافق الشخصي والاجتماعي ومتي كان تفكيره سلبيا فا ن النتيجة سوف تكون عدم توافقه النفسي والاجتماعي وا صابته بالعديد من الاضطرابات ويعتبر التفكير المنطقي العقلاني (الا يجابي ( من ا هم المهارات التكيفية حيث يستطيع الشخص من خلاله ا ن يضبط انفعالاته القوية وا ن يستخدم الا سلوب العلمي في حل المشكلات كما تبين ا ن التدريب على التفكير العقلاني ا دي ا لى تحسن التفكير وانخفاض التوتر. (داود ٢٠٠١ ( ٢٨٩ وقد ا شار سيلجمان (Seligman,1998) في كتابه "التفاو ل المتعلم" ا لى ا ن التفاو ل يمكن تعلمه فنحن لسنا متفاي لين بالفطرة ا و متشاي مين بالفطرة والمتفاي ل يعتقد ا ن الا حباط وخيبة الا مل هي تحدي وا عاقة مو قتة لن تهزمه بعكس المتشاي م كما ا ن التفاو ل يعد حجر الزاوية ا و الا ساس الذي يمكن الا فراد من وضع ا هدافهم المحددة وطرق تغلبهم على الصعوبات والمحن التي قد تفتك بالمجتمع. ويشير كارفر وا خرون (١٩٩٣) ا لى ا ن المتفاي لين ا كثر قدرة على التكيف الفعال مع مواقف الحياة الضاغطة ولديهم القدرة على اتخاذ الا ساليب المباشرة لحل المشكلات التي تواجههم وا نهم ا كثر تركيزا في نمط تفكيرهم وا كثر ا صرارا على اجتيازها وا كثر استخداما للا ساليب الموجهة الفعالة التي تركز على المشكلة ويزداد لجوء المتفاي لين ا لى التخطيط عند مواجهة موقف عصيب والاستفادة من الخبرة والتعلم السابق. (عويد المشعان ٢..٢ ٢٩) وتشير الدراسات ا لى ا ن هناك علاقة صريحة ومباشرة بين الا فكار والمشاعر والسلوك واعتبرت ا ن هناك علاقة داي رية متفاعلة بينهم فالا فكار المتفاي لة والا يجابية تو دي ا لى توليد مشاعر ا يجابية ودافعية نحو المضي والتقدم والمحاولة كما ا نها تزيد من ثقة الفرد في ا مكانية استمراره في الا داء في اتجاه النجاح. (ا ماني سعيدة ١٢٢) ٢٠٠٦ ٧

18 وبرهنت الدراسات على وجود علاقة ا يجابية مرتفعة بين النظرة التفاو لية للمستقبل والسعادة الحالية كما اتضح ا ن التفاو ل يرتبط ارتباطا ا يجابيا بكل من: ا دراك السيطرة على الضغوط ومواجهتها واستخدام المواجهة الفعالة وا عادة التفسير الا يجابي للموقف وحل المشكلات بنجاح والبحث عن الدعم الاجتماعي والنظرة الا يجابية للمواقف الضاغطة والتحصيل الدراسي والا داء الوظيفي وضبط النفس وتقدير الذات. (بدر الا نصاري ١٩٩٨) وتعد المراهقة من ا خطر مراحل النمو التي يمر بها الا نسان ا ذ تعتبر مرحلة حرجة في حياة الفرد حيث تصاحبها تغيرات جسمية وعقلية وانفعالية تو ثر على مشاعره وسلوكه ويبدا الصراع بين حاجاته ورغباته وبين متطلبات وقيم المجتمع المحيط به وقد وصف "هول" مرحلة المراهقة با نها مولد وبا نها فترة عواصف وا زمات. (سهى الحارثي ١٠) ٢٠٠٣ والا شخاص الذين ينظرون لا نفسهم نظرة سلبية يميلون ا لى القيام بسلوك يتناسب مع هذه النظرة والا شخاص الذين لديهم مفاهيم ا يجابية يتمكنون من التوافق الاجتماعي ولديهم اهتمام بالا خرين ولا يتصرفون تصرفات هوجاء. (محمود عطا ١٩٩٣ ١,٥) وجاءت من هنا ا همية ا عداد برنامج لتنمية التفاو ل لدى الطلاب في المدارس فا ن ذلك يكسبهم مهارات واستراتيجيات متنوعة للتفكير الناقد تجعلهم يواجهون ما يقابلهم من مشكلات بطريقة ناقدة وتزداد ثقتهم با نفسهم وتقديرهم لذواتهم بحيث يسهم ذلك في زيادة فعالية ذواتهم العامة ومهارات التفكير الناقد لديهم والقدرة على التفاعل والنضج الاجتماعي ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات العربية لم تجد دراسة عربية في حدود علمها تناولت المشكلة وهذا ما دفعها ا لى اختيار موضوع الدراسة. مشكلة الدراسة: يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساو ل الري يس الا تي: ما ا ثر استخدام نموذج التفاو ل المتعلم على تنمية التفكير الناقد والنضج الاجتماعي من منظور علم النفس الا يجابي لدى طلاب المرحلة الثانوية ويتفرع من هذا السو ال مجموعة من التساو لات الفرعية وهي: ما الفرق بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في التفكير الناقد بعد تطبيق النموذج التدريبي (١) (٢) ما الفرق بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في النضج الاجتماعي بعد تطبيق النموذج التدريبي ٨

19 ما الفرق بين القياسين القبلي والبعدي في التفكير الناقد لدى المجموعة التجريبية ما الفرق بين القياسين القبلي والبعدي في التفكير الناقد لدى المجموعة الضابطة ما الفرق بين القياسين القبلي والبعدي في النضج الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية ما الفرق بين القياسين القبلي والبعدي في النضج الاجتماعي لدى المجموعة الضابطة (٣) (٤) (٥) (٦) ا هداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية ا لي: التعرف على ا ثر استخدام نموذج للتفاو ل المتعلم على تنمية التفكير الناقد والنضج الاجتماعي من منظور علم النفس الا يجابي لدى طلاب المرحلة الثانوية. ا همية الدراسة: يمكن ا ن تسهم نتاي ج الدراسة فيما يلي: ا كساب الطلاب القدرة على مواجهة المشكلات الحقيقية التي ستلاحقهم في حياتهم العملية وا يجاد الحلول لها. قد يسهم في تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب التي قد يصعب تنميتها مع الاستراتيجيات التدريسية الا خرى..١.٢ التنمية البشرية المستدامة الفرد. حيث يركز البرنامج على تنمية وتعظيم القوي داخل.٣ توجيه الا نظار ا لى ا همية علم النفس الا يجابي ذلك العلم الذي حظي في الا ونة الا خيرة باهتمام متنام من قبل السيكولوجيين نظرا لعنايته بتطوير وتقدير طاقات الا نسان ودوافعه وقدراته ليحيا حياة ذات طبيعة ا يجابية. كما تعتبر هذه الدراسة استجابة لما ينادي به العلماء من ضرورة ا جراء البحوث في مجال علم النفس الا يجابي حيث تكامل بين الجوانب السلبية حتى من عدم توازن في البحوث وا همال بعض الجوانب الا يجابية الضرورية للحياة الا نسانية حيث ركزت معظم البحوث والممارسات الكلينكية على المدى الطويل على الجوانب المرضية بشكل كبير حتى ا صبح لدينا ا دبيات كثيرة ومعلومات وافرة عن الجوانب.٤.٥ ٩

20 السلبية والمرضية في مقابل قصور واضح في المعلومات عن الجوانب الا يجابية والسوية للا فراد و الجماعات. Bacon,2..5,Gable&Haidt.2..5) ( مصطلحات الدراسة: علم النفس الا يجابي : Psychology Positive عرف شيلدن al.,2..) (.Sheldon et علم النفس الا يجابي با نه الدراسة العملية لوظاي ف الا نسان المثالية التي تهدف ا لى اكتشاف وا ظهار العوامل التي تسمح للفرد والمجتمعات با ن تزدهر. ا و هو "ا طار ا و نموذج يشكل اتجاها في علم النفس من منظور وظاي ف الحياة الناجحة والصحية". 248) (Buckingham,clifton,2..1,p نموذج التفاو ل المتعلم (ا - م ع ت ز ): ا عداد استيقن هولن وقام بتطويره سيلجمان اعتمادا على نظرية ا لبرت ا ليس وهو يتضمن تحديد ا نواع الا فكار والمعتقدات السلبية الاعتيادية لدى الا فراد ثم تعديلها وذلك بالتا كيد عليها لمنطقيتها والرغبة في تعديلها وا حلال مكانها ا خرى تفاو لية منطقية تساعدهم على تغيير حالتهم المزاجية السلبية ا لى ا خري ا يجابية. وهذه الا حرف ترمز ا لى: ا - الا زمة: Adversity وهي ا ي حدث عصيب يحدث للفرد مثل الشجار مع ا حد الا صدقاء المقربين. م- معتقد: Belief ويشير ا لى المعتقدات حيال الحدث العصيب وهو ما يسبب عواقب معينة. ع عواقب: Consequences وهي شعور وسلوك الفرد بعد وقوع الحدث العصيب. ت تنفيذ: Disputation وهي مناقشة الذات وهو الجدل الذي سوف تثيره لكي تواجه معتقداتك. ز- تزكية: Energization ١٠